رائد الاستثمار “جيف رولستون” يطلق صندوقًا جديدًا لتعزيز أمان الذكاء الاصطناعي

في خطوة جديدة نحو دعم السلامة في الذكاء الاصطناعي، أعلن جيف رولستون، الرئيس السابق لمسرّعة الأعمال الشهيرة Y Combinator، عن إطلاق صندوق استثماري جديد تحت اسم Safe Artificial Intelligence Fund – SAIF، وهو اسم يحمل دلالة واضحة على نهج الصندوق، كما يشير إلى أداة الاستثمار المعروفة SAFE.
شارك الان

في خطوة جديدة نحو دعم السلامة في الذكاء الاصطناعي، أعلن جيف رولستون، الرئيس السابق لمسرّعة الأعمال الشهيرة Y Combinator، عن إطلاق صندوق استثماري جديد تحت اسم Safe Artificial Intelligence Fund – SAIF، وهو اسم يحمل دلالة واضحة على نهج الصندوق، كما يشير إلى أداة الاستثمار المعروفة SAFE.

يسعى رولستون من خلال SAIF إلى تمويل الشركات الناشئة التي تركز على تعزيز أمان الذكاء الاصطناعي، وتأمينه، وضمان نشره بمسؤولية، وفق ما ورد في الموقع الرسمي للصندوق. ويخطط لتقديم استثمارات بقيمة 100 ألف دولار باستخدام أداة SAFE، بحد أقصى للتمويل يبلغ 10 ملايين دولار.

الذكاء الاصطناعي الآمن أولويته

يؤكد رولستون أن هدفه هو الاستثمار في مشاريع تعتبر أمان الذكاء الاصطناعي هدفًا رئيسيًا، وليس مجرد جانب ثانوي. ويضيف:

“معظم المشاريع الحالية في مجال الذكاء الاصطناعي تهدف إلى تحقيق كفاءة أو تطوير قدرات جديدة، لكنها لا تضع السلامة على رأس أولوياتها.”

من بين المجالات التي يطمح الصندوق لدعمها:

  • تحسين شفافية قرارات الذكاء الاصطناعي
  • تطوير أدوات لقياس ومقارنة أمان النماذج الذكية
  • أدوات لحماية الملكية الفكرية
  • تقنيات لضمان الامتثال للتشريعات والتنظيمات القانونية
  • محاربة المعلومات المضللة
  • كشف الهجمات المُولدة بالذكاء الاصطناعي
  • إنشاء أدوات ذكية آمنة للتفاوضات التجارية والتنبؤات المستقبلية

خط أحمر: الأسلحة الذاتية

رغم ازدحام السوق الاستثماري بشركات الذكاء الاصطناعي، يؤكد رولستون أنه يرفض الاستثمار في تطوير الأسلحة المستقلة بالكامل. ويُصرّح:

“هناك استخدامات للذكاء الاصطناعي ستكون حتمًا غير آمنة، كصناعة الأسلحة البيولوجية أو إدارة الأسلحة التقليدية بدون تدخل بشري.”

لكنه يُبدي اهتمامًا بتمويل أنظمة أمان للأسلحة قادرة على رصد أو منع الهجمات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي.

الخبرة والصلات نقطة قوّة

يعوّل رولستون على خبرته الطويلة في Y Combinator وصلاته في شبكات المستثمرين. حيث يعتزم تقديم توجيه مباشر للشركات الناشئة التي يدعمها، بما في ذلك مساعدتها في التقديم لمسرعة Y Combinator، والتواصل مع مستثمرين عالميين.

ورغم رفضه الكشف عن حجم الصندوق أو عدد الشركات التي ينوي تمويلها، فإن خلفيته القوية وعلاقاته العميقة في بيئة الشركات الناشئة تمنحه ميزة في هذا السوق التنافسي.

شارك الان