في سباق تطوير نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) وتحسين التطبيقات المبنية عليها، تبرز Turing كأحد اللاعبين الرئيسيين في المجال، حيث نجحت في جمع 111 مليون دولار في جولة تمويلية من الفئة E، لترتفع قيمتها السوقية إلى 2.2 مليار دولار.
نمو متسارع وأرباح متزايدة
تسجل Turing إيرادات سنوية متوقعة تصل إلى 300 مليون دولار، مقارنةً بـ 167 مليون دولار عند تقييم الجولة الأخيرة. وأكد المدير التنفيذي جوناثان سيدهارث أن الشركة تحقق أرباحًا منذ عام تقريبًا، مع خطط لاستغلال التمويل الجديد في توسيع قاعدة عملائها وتعزيز خدماتها.
قاعدة مطورين عالمية
تتعاون Turing مع 4 ملايين مبرمج حول العالم، بينما يقتصر عدد موظفيها الفعليين على المئات فقط. وشملت قائمة المستثمرين الجدد صندوق الثروة السيادي الماليزي (Khazanah Nasional Berhad)، إلى جانب WestBridge Capital، Sozo Ventures، UpHonest Capital، AltaIR Capital، Amino Capital، Plug and Play، MVP Ventures، Fortius Ventures، Gaingels، وMastodon Capital Management.
منصة توظيف إلى قوة فاعلة في الذكاء الاصطناعي
انطلقت Turing كشركة تقنية متخصصة في توظيف المطورين عن بُعد، وازدهرت أعمالها خلال جائحة كوفيد-19، مما ساعدها على تحقيق مكانة يونيكورن.
في عام 2022، تلقت الشركة دعوة من OpenAI لمناقشة توظيف المهندسين، لكن الاجتماع تحول إلى عرض شراكة، حيث اكتشف الباحثون أن إدراج الأكواد البرمجية في بيانات التدريب يعزز قدرات النماذج على التفكير والاستدلال. منذ ذلك الحين، أصبحت Turing شريكًا رئيسيًا في تطوير نماذج اللغة الكبيرة.
تركيز استراتيجي على الذكاء الاصطناعي
رغم أن Turing لا تزال تحقق إيرادات كبيرة من خدمات توظيف المطورين، إلا أنها تركز حاليًا على الذكاء الاصطناعي من خلال قسم Turing AGI Advancement ، بالإضافة إلى تطوير التطبيقات والخدمات القائمة على الذكاء الاصطناعي ضمن قسم Turing Intelligence.
يقول سيدهارث: لم يكن أحد يتوقع الطفرة التي أحدثها ChatGPT، ولم يكن بوسعنا أن نتخيل أن بنيتنا التحتية الخاصة بتوظيف المطورين ستضعنا في قلب ثورة الذكاء الاصطناعي.