Site icon الذكاء الاصنطاعى بالعربى

Nvidia تتعاون مع EPRI لاستخدام الذكاء الاصطناعي لحل مشاكل الشبكة الكهربائية

الشراكة بين Nvidia وEPRI لمواجهة تحديات الشبكة الكهربائية

أعلنت شركة Nvidia يوم الخميس عن شراكتها مع EPRI، وهي منظمة بحثية تهتم بتطوير تكنولوجيا الطاقة. الهدف هو استخدام الذكاء الاصطناعي لحل المشاكل التي تواجه الشبكة الكهربائية. ومن المفارقات أن هذه المشاكل ناتجة عن زيادة الطلب على الطاقة بسبب الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي نفسه.

استخدام الذكاء الاصطناعي في معالجة مشاكل الطاقة

أوضح “ائتلاف الذكاء الاصطناعي للطاقة المفتوحة”، الذي يضم عددًا من شركات الطاقة والتكنولوجيا، أنهم سيستخدمون نماذج الذكاء الاصطناعي المتخصصة. هذه النماذج تهدف لتطوير حلول جديدة لمواجهة التحديات التي قد تظهر في صناعة الطاقة في السنوات المقبلة. ومن المتوقع أن تكون هذه النماذج مفتوحة المصدر، مما يجعلها متاحة للباحثين في الأوساط الأكاديمية والصناعية.

ارتفاع الطلب على الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

تواجه صناعة الطاقة طلبًا متزايدًا من مراكز البيانات في الولايات المتحدة وحول العالم، حيث يعزز الذكاء الاصطناعي الحاجة إلى الطاقة الحوسبية. يتوقع أن يرتفع الطلب على الكهرباء بنسبة 4% سنويًا في السنوات القادمة، وفقًا للوكالة الدولية للطاقة. وهذا يعني أن الطلب على الطاقة سيقترب من الضعف مقارنة بعام 2023.

الشركات التكنولوجية تتسابق لتأمين الطاقة المتجددة

إلى جانب Nvidia وEPRI، يضم الائتلاف شركات كبيرة مثل PG&E، وCon Edison، وConstellation Energy، وDuke Energy، وهيئة وادي تينيسي للطاقة، وENOWA، شركة الطاقة والمياه التابعة لمدينة NEOM. وفي مجال التكنولوجيا، تتضمن القائمة كل من Microsoft وOracle.

في سعيها للبقاء في الطليعة، تسابقت الشركات التكنولوجية لتأمين سعة توليد الطاقة. أصبحت الكهرباء اليوم عنصرًا أساسيًا في التنافس بين الشركات الكبرى.

مشاريع الطاقة المتجددة من Microsoft

على سبيل المثال، أضافت Microsoft مؤخرًا 475 ميغاوات من الطاقة الشمسية إلى محفظتها للطاقة المتجددة. كما أصبحت العام الماضي مستثمرًا رئيسيًا في مشروع بقيمة 9 مليارات دولار لتطوير الطاقة المتجددة تديره شركة أكاديا. في وقت سابق من هذا العام، أعلنت عن خطط لتطوير 10.5 جيجاوات من الطاقة المتجددة في الولايات المتحدة وأوروبا، مع خطط لإطلاقها بحلول عام 2030.

الحلول الأخرى لتقليل الطلب على الشبكة

على الرغم من أهمية المصادر الجديدة للطاقة، إلا أنها ليست الحل الوحيد. وجدت دراسة حديثة أنه من خلال تقليل الاستهلاك خلال فترات الذروة على الشبكة، يمكن توفير 76 جيجابايت من السعة في الولايات المتحدة. هذه الكمية تمثل حوالي 10% من ذروة الطلب.

الحلول المستقبلية التي سيتناولها الائتلاف

من المتوقع أن يبحث الائتلاف في حلول أخرى مشابهة لتقليل الضغوط على الشبكة، مثل نقل الأنشطة التي لا تتطلب توقيتًا محددًا إلى فترات انخفاض الطلب. هذه الحلول وغيرها قد تكون جزءًا من استراتيجيات جديدة لمواجهة تحديات الطاقة في المستقبل.

شارك الان
Exit mobile version