📌 في خطوة جريئة، نشر ألكسندر وانغ، الرئيس التنفيذي لشركة Scale *AI* ، *إعلانًا* على صفحة كاملة في صحيفة واشنطن بوست، *داعيًا* الرئيس ترامب إلى دعم الولايات المتحدة للفوز *بـ* “حرب الذكاء الاصطناعي”. لكن خلال ظهوره في *Web Summit* قطر، بدا أن الجمهور لم يوافقه الرأي!
🧐 عندما استطلع الصحفي فيليكس سالمون من *Axios* آراء الحضور، رفع شخصان فقط أيديهما *تأييدًا* لرأي وانغ، بينما رفع عدد هائل من الحاضرين أيديهم بالرفض.
لماذا يعتقد وانغ أن أمريكا يجب أن تقود الذكاء الاصطناعي؟
🛡️ دافع وانغ عن وجهة نظره قائلاً: “الذكاء الاصطناعي سيغير طبيعة الأمن القومي بشكل جذري”. وأشار إلى أنه نشأ في لوس ألاموس، نيو مكسيكو، حيث *وُلد* “القنبلة الذرية”، وأن والديه عملا *كفيزيائيين* في المختبر الوطني هناك.
🔍 بحسب وانغ، فإن الصراع الحقيقي يدور بين الولايات المتحدة والصين، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي قد *يمكّن* الصين من تجاوز القوى العسكرية الغربية. وهو ما دفعه لنشر الإعلان في واشنطن بوست.
⚔️ هذا الطرح يتماشى مع توجه شركات التكنولوجيا الدفاعية والمستثمرين، الذين يطالبون بالمزيد من الاستقلالية في أنظمة الأسلحة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي. ويرى هؤلاء أن الصين قد تتبنى أسلحة ذكاء اصطناعي ذاتية التشغيل بالكامل، بينما *تتباطأ* الولايات المتحدة بسبب اشتراط وجود قرار بشري قبل إطلاق أي سلاح.
سباق السيطرة على نماذج الذكاء الاصطناعي
🤖 لم يكن الأمر *مقتصرًا* على الأسلحة فقط، فقد حاول وانغ إقناع الجمهور بأن سباق الذكاء الاصطناعي سيكون *محصورًا* بين أمريكا والصين، *متجاهلًا* لاعبين آخرين مثل شركة *Mistral* الفرنسية.
🗽 وأكد أن النماذج الأميركية تتمتع بحرية التعبير، بينما تعكس النماذج الصينية توجهات المجتمع الشيوعي. وهو ادعاء تدعمه تقارير بحثية كشفت أن بعض النماذج الصينية تحتوي على رقابة حكومية مدمجة، إضافةً إلى مخاوف متزايدة من وجود ثغرات خلفية لجمع البيانات.
تناقض المواقف: شراكة مع حكومة قطر!
🤝 بالتزامن مع حديثه عن الهيمنة الأميركية على الذكاء الاصطناعي، أعلنت *Scale AI* عن شراكة جديدة مع حكومة قطر لتطوير 50 تطبيقًا حكوميًا مدعومًا بالذكاء الاصطناعي، تشمل مجالات التعليم والصحة.
🏢 *تُعرف* *Scale AI* بأنها تعتمد على آلاف العمال المتعاقدين، وغالبًا خارج الولايات المتحدة، لتدريب النماذج يدويًا. كما تتعاون مع شركات كبرى مثل *مايكروسوفت* ، *OpenAI* ، وميتا، إضافة إلى تقديم حلول ذكاء اصطناعي لصناعة الدفاع.
الخلاصة: هل يجب أن تمتلك أميركا قوة الذكاء الاصطناعي؟
🇺🇸 ربما تخدم اللغة القومية التي يستخدمها وانغ مصلحة شركته في التعامل مع البنتاغون، لكن ردود الفعل في *Web* *Summit* أظهرت أن الهيمنة الأميركية في مجال الذكاء الاصطناعي ليست مرحبًا بها عالميًا.
🔗 ما رأيك؟ هل ترى أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون تحت سيطرة دولة واحدة أم أنه يجب أن يكون متعدد الأطراف؟ 🤔