📝 مقدمة:
لاحظ بعض مستخدمي ChatGPT مؤخرًا أن الأداة بدأت تناديهم بأسمائهم الشخصية أثناء الحوار، رغم أنهم لم يخبروها مسبقًا بكيفية مناداتهم. هذا السلوك أثار استغرابًا وجدلاً واسعًا على الإنترنت، خاصة على منصة X.
🔍 موجة من ردود الفعل المتباينة
أبدى عدد من المستخدمين ردود فعل متباينة.
وصف المطور سيمون ويلسون، المهتم بالذكاء الاصطناعي، هذه الميزة بأنها “غير مريحة وغير ضرورية“، بينما كتب نيك دوبوس، وهو مطوّر أيضًا، أنه “كره هذا السلوك تمامًا“.
نشر العديد من المستخدمين تغريدات على X يُعبرون فيها عن قلقهم وانزعاجهم. أحدهم علّق قائلًا:
“الأمر كأن المعلم يواصل مناداتي باسمي… بصراحة، لا يعجبني ذلك.”
📁 هل ميزة الذاكرة هي السبب؟
لا توجد معلومات مؤكدة عن موعد ظهور هذا السلوك أو ما إذا كانت ميزة الذاكرة الجديدة في ChatGPT هي السبب.
لكن بعض المستخدمين قالوا إن ChatGPT استمر في مناداتهم بأسمائهم حتى بعد إيقافهم ميزة الذاكرة وإعدادات التخصيص.
OpenAI لم ترد على استفسارات TechCrunch بشأن هذا الأمر.
🤖 محاولة لتخصيص التجربة أم مبالغة؟
تُظهر هذه الحادثة أن OpenAI تحاول جعل ChatGPT أكثر “شخصية”، لكن قد لا يكون هذا النهج مقبولًا للجميع.
صرّح الرئيس التنفيذي سام ألتمان الأسبوع الماضي أن أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية قد “تتعرّف عليك على مدار حياتك” لتصبح “شخصية ومفيدة للغاية”.
لكن ردود الأفعال الأخيرة تشير إلى أن كثيرين غير مرتاحين لهذا المستوى من التخصيص.
🧠 العلاقة العاطفية بالأسماء
أشارت عيادة فالينز للصحة النفسية في دبي، في مقال لها، إلى أن استخدام الأسماء يعكس القرب والقبول. ومع ذلك، فإن الإكثار منه يُمكن أن يبدو مصطنعًا أو متطفلًا.
كتبت العيادة:
“عندما تستخدم اسم الشخص أثناء الحديث، فإنك تبني علاقة أعمق. لكن إذا أفرطت في ذلك، سيبدو الأمر مزيفًا وغير مريح.”
📉 هل نحن نُحمّل الذكاء الاصطناعي أكثر مما ينبغي؟
يعترض بعض المستخدمين لأنهم يشعرون أن ChatGPT يتظاهر بفهمه للمشاعر الإنسانية، في حين أنه مجرد أداة رقمية.
شبه أحدهم الأمر بجهاز منزلي، مثل محمّصة خبز تناديه باسمه.
وشعر الصحفي كايل ويغيرز بالانزعاج عندما أخبره نموذج “o3” في ChatGPT أنه يُجري بحثًا من أجله، قائلاً:
“بدلًا من أن أشعر بأنه يعرفني، جعلني أُدرك أكثر أنني أتعامل مع نظام مبرمج، لا أكثر.”