باريس – رفعت عدة منظمات فرنسية دعوى قضائية ضد شركة ميتا متهمة إياها بانتهاك حقوق النشر من خلال تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها على محتوى محمي دون ترخيص، في ما وصف بأنه شكل من أشكال الطفيليات الاقتصادية.
الدعوى القضائية، التي تم تقديمها في محكمة باريس هذا الأسبوع، جاءت من قبل الاتحاد الوطني للنشر (SNE)، والاتحاد الوطني للمؤلفين والملحنين (SNAC)، وجمعية أشخاص الأدب (SGDL). وتتهم هذه الجهات ميتا باستخدام محتواها المحمي لتغذية نماذج الذكاء الاصطناعي دون إذن، بما في ذلك نموذجها المعروف LLaMA
وبحسب وكالة رويترز، فقد وصفت مايا بنسيمون، المندوبة العامة في SNAC، ما قامت به ميتا بأنه نهب ضخم، مشيرة إلى أن استخدام محتوى المؤلفين والناشرين دون تعويض يعد خرقًا فاضحًا للقوانين. من جانبه، شبه رونو لوفيفر، المدير العام لاتحاد النشر الفرنسي (SNE)، المعركة القانونية الجارية بـ معركة داوود ضد جالوت.
وتُعد هذه القضية أول إجراء قانوني من نوعه يُرفع ضد عملاق تقني في فرنسا على خلفية الذكاء الاصطناعي وحقوق النشر، في ظل موجة متصاعدة من الدعاوى في الولايات المتحدة ضد شركات كبرى، من ضمنها ميتا، بسبب استخدامها المزعوم لمحتوى محمي دون ترخيص.
حتى الآن، لم تصدر شركة ميتا أي تعليق رسمي بشأن القضية