Site icon الذكاء الاصنطاعى بالعربى

ساناس تستخدم الذكاء الاصطناعي لتغيير لهجات موظفي مراكز الاتصال في الزمن الحقيقي

تشهد تقنيات التعرف على الصوت ومعالجة اللغة الطبيعية تطورًا متسارعًا، حيث يُتوقع أن تصل قيمة هذا القطاع إلى 28.1 مليار دولار بحلول عام 2027، وفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة Markets and Markets. وفي ظل هذا النمو، تبرز شركة ساناس (Sanas) كإحدى الشركات الناشئة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتغيير لهجات المتحدثين في الزمن الحقيقي، مما يعيد تشكيل بيئة مراكز الاتصال العالمية.


ساناس: جسر تواصل جديد بتقنية الذكاء الاصطناعي

تأسست شركة ساناس عام 2020 على يد ماكسيم سيريبرياكوف، شون زانغ، وأندريس سوديري، الذين استلهموا فكرتهم من تجربة شخصية لصديق واجه تمييزًا لغويًا أثناء عمله في أحد مراكز الاتصال. انضم شاراث كيشافا نارايانا إلى الفريق في عام 2021، بعد نجاحه في تأسيس شركة Observe.ai.

تستخدم ساناس الذكاء الاصطناعي لتحليل أنماط الصوت وتحويله إلى لهجة محددة مع الحفاظ على المشاعر والهوية الصوتية للمتحدث. تقول الشركة إنها دربت تقنيتها على أكثر من 50 مليون مقطع صوتي، مما يسمح لها بتقديم تجربة طبيعية وسلسة للعملاء.


تقنية تُثير الجدل: هل تسهم ساناس في تعزيز التواصل أم تكرس التوحيد اللغوي؟

بينما تؤكد ساناس أن هدفها هو تقليل التمييز اللغوي وتحسين تجربة العملاء، يرى بعض الباحثين أن تعريض الناس للهجات متنوعة يساعد في تقليل التحيزات اللغوية بدلاً من إخفائها. ومع ذلك، يصر فريق ساناس على أن تقنيتهم تعزز التواصل الفعّال دون المساس بهوية المتحدثين.


نمو سريع واستثمارات ضخمة

على الرغم من الجدل المحيط بتقنيتها، نجحت ساناس في جذب المستثمرين، حيث أعلنت هذا الأسبوع عن جمع 65 مليون دولار في جولة تمويلية جديدة، مما رفع قيمتها السوقية إلى أكثر من 500 مليون دولار. تضمنت الجولة مستثمرين كبارًا مثل Quadrille Capital وTeleperformance، إضافةً إلى مساهمات من Insight Partners وQuiet Capital وAlorica وDN Capital.

حاليًا، تمتلك الشركة 50 عميلًا في قطاعات متنوعة مثل الرعاية الصحية، والخدمات اللوجستية، والتصنيع، مع تحقيق إيرادات سنوية متكررة بلغت 21 مليون دولار، بزيادة 3 ملايين دولار عن العام الماضي.


خطط التوسع والاستثمار في المستقبل

تسعى ساناس إلى توسيع أعمالها عبر تطوير خوارزميات جديدة لتحويل الأصوات، بالإضافة إلى استكشاف أسواق جديدة مثل الرعاية الصحية والتجزئة. كما تخطط الشركة لزيادة عدد موظفيها البالغ حاليًا 150 شخصًا، وفتح مكتب جديد في الفلبين، حيث تُعد مراكز الاتصال جزءًا أساسيًا من الاقتصاد المحلي.

يقول نارايانا: “مع التركيز على التوسع المدروس والابتكار المستمر، نحن مستعدون لمواجهة أي تحديات مستقبلية، وهدفنا هو بناء عالم يكون فيه التواصل جسرًا وليس حاجزًا”.

تشهد تقنيات التعرف على الصوت ومعالجة اللغة الطبيعية تطورًا متسارعًا، حيث يُتوقع أن تصل قيمة هذا القطاع إلى 28.1 مليار دولار بحلول عام 2027، وفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة Markets and Markets. وفي ظل هذا النمو، تبرز شركة ساناس (Sanas) كإحدى الشركات الناشئة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتغيير لهجات المتحدثين في الزمن الحقيقي، مما يعيد تشكيل بيئة مراكز الاتصال العالمية.


ساناس: جسر تواصل جديد بتقنية الذكاء الاصطناعي

تأسست شركة ساناس عام 2020 على يد ماكسيم سيريبرياكوف، شون زانغ، وأندريس سوديري، الذين استلهموا فكرتهم من تجربة شخصية لصديق واجه تمييزًا لغويًا أثناء عمله في أحد مراكز الاتصال. انضم شاراث كيشافا نارايانا إلى الفريق في عام 2021، بعد نجاحه في تأسيس شركة Observe.ai.

تستخدم ساناس الذكاء الاصطناعي لتحليل أنماط الصوت وتحويله إلى لهجة محددة مع الحفاظ على المشاعر والهوية الصوتية للمتحدث. تقول الشركة إنها دربت تقنيتها على أكثر من 50 مليون مقطع صوتي، مما يسمح لها بتقديم تجربة طبيعية وسلسة للعملاء.


تقنية تُثير الجدل: هل تسهم ساناس في تعزيز التواصل أم تكرس التوحيد اللغوي؟

بينما تؤكد ساناس أن هدفها هو تقليل التمييز اللغوي وتحسين تجربة العملاء، يرى بعض الباحثين أن تعريض الناس للهجات متنوعة يساعد في تقليل التحيزات اللغوية بدلاً من إخفائها. ومع ذلك، يصر فريق ساناس على أن تقنيتهم تعزز التواصل الفعّال دون المساس بهوية المتحدثين.


نمو سريع واستثمارات ضخمة

على الرغم من الجدل المحيط بتقنيتها، نجحت ساناس في جذب المستثمرين، حيث أعلنت هذا الأسبوع عن جمع 65 مليون دولار في جولة تمويلية جديدة، مما رفع قيمتها السوقية إلى أكثر من 500 مليون دولار. تضمنت الجولة مستثمرين كبارًا مثل Quadrille Capital وTeleperformance، إضافةً إلى مساهمات من Insight Partners وQuiet Capital وAlorica وDN Capital.

حاليًا، تمتلك الشركة 50 عميلًا في قطاعات متنوعة مثل الرعاية الصحية، والخدمات اللوجستية، والتصنيع، مع تحقيق إيرادات سنوية متكررة بلغت 21 مليون دولار، بزيادة 3 ملايين دولار عن العام الماضي.


خطط التوسع والاستثمار في المستقبل

تسعى ساناس إلى توسيع أعمالها عبر تطوير خوارزميات جديدة لتحويل الأصوات، بالإضافة إلى استكشاف أسواق جديدة مثل الرعاية الصحية والتجزئة. كما تخطط الشركة لزيادة عدد موظفيها البالغ حاليًا 150 شخصًا، وفتح مكتب جديد في الفلبين، حيث تُعد مراكز الاتصال جزءًا أساسيًا من الاقتصاد المحلي.

يقول نارايانا: “مع التركيز على التوسع المدروس والابتكار المستمر، نحن مستعدون لمواجهة أي تحديات مستقبلية، وهدفنا هو بناء عالم يكون فيه التواصل جسرًا وليس حاجزًا”.

شارك الان
Exit mobile version