Site icon الذكاء الاصنطاعى بالعربى

المراهق صاحب تطبيق Cal AI يواجه رفض 15 جامعة مرموقة رغم معدله العالي

زك ياديغاري يواجه موجة رفض وانتقادات

زك ياديغاري، المراهق المؤسس المشارك لتطبيق Cal AI، يواجه موجة من الانتقادات على منصة X بعد أن كشف أنه تقدم إلى 18 جامعة مرموقة وتم رفضه من 15 منها.


المعدلات العالية والإنجازات العملية

قال ياديغاري إنه حصل على معدل تراكمي 4.0 وحقق 34 نقطة في اختبار ACT، وهو أعلى من الحد الأعلى المقبول (31 نقطة). ويعتقد هو، كما عشرات الآلاف من المتابعين على X، أن مشكلته تكمن في مقالته الجامعية.


نجاح تطبيق Cal AI

كما أشار تقرير نشره موقع TechCrunch الشهر الماضي، فإن ياديغاري هو المؤسس المشارك لتطبيق Cal AI الشهير لتتبع السعرات الحرارية، الذي يُحقق ملايين الدولارات من العائدات، ويتجه لتحقيق إيرادات سنوية متكررة بقيمة 30 مليون دولار. رغم عدم تمكننا من التحقق من هذه الأرقام بدقة، إلا أن متاجر التطبيقات تشير إلى أن التطبيق تم تحميله أكثر من مليون مرة، ويحظى بعشرات الآلاف من التقييمات الإيجابية.


بدايات ياديغاري وريادته في ريادة الأعمال

كان تطبيق Cal AI ثاني نجاح حققه ياديغاري، إذ باع شركته السابقة المتخصصة في ألعاب الويب مقابل 100,000 دولار.

في البداية، لم يكن ياديغاري يخطط للالتحاق بالجامعة. فقد قضى هو وشريكه الصيف في “بيت الهاكرز” في سان فرانسيسكو يعملان على بناء النموذج الأولي للتطبيق، وكان يعتقد أنه سيصبح من رواد الأعمال الذين يتركون الجامعة مبكرًا.


قرار الالتحاق بالجامعة وأسباب المقالة الجامعية

لكن تجربته في “بيت الهاكرز” جعلته يدرك أنه لو لم يلتحق بالجامعة، سيفوّت جزءًا كبيرًا من حياته الشبابية، فقرر استكمال دراسته.

وكانت مقالته الجامعية تعبر عن هذا التحول.


محتوى المقالة الجامعية التي أثارت الجدل

نشر ياديغاري نص المقالة كاملة على منصة X، حيث وصف كيف أنه لم يكن يخطط للالتحاق بالجامعة، وسرد تجربته في تحقيق المزيد من النجاح كمبرمج ذاتي التعلم، وكتب كيف أن المستثمرين والموجهين أكدوا له أن الجامعة ليست ضرورية.

حتى أدرك فجأة:

“في رفضي للطريق الجامعي، كنت قد قيدت نفسي ضمن إطار توقعات آخر: نموذج مؤسس الشركات الناشئة الذي يترك الجامعة. بدلاً من المعلمين، كان المستثمرون والموجهون يوجهونني نحو طريق ليس خاصًا بي.”

وأوضح أن الجامعة ستساعده على “رفع مستوى العمل الذي طالما قمت به“، وأنه يريد الآن التعلم من البشر وليس فقط من الكتب وYouTube.


القبول والرفض الجامعي

على الرغم من معدلاته العالية ونتائج الاختبارات وإنجازاته العملية، تعرض ياديغاري للرفض من جامعات مثل ستانفورد، MIT، هارفارد، كولومبيا، برينستون، ديوك، وكورنيل، لكنه قُبل في جامعات مثل Georgia Tech، جامعة تكساس، وجامعة ميامي.


ردود الفعل على نشر الرفض

تغريدته التي كشف فيها عن عدد الرفض حققت انتشارًا واسعًا، حيث حصلت على أكثر من 22 مليون مشاهدة، و2700 إعادة تغريد، وأكثر من 3600 تعليق.

تعرض المقال لانتقادات حيث وصفه البعض بـ “الغرور”، معتبرين أن ذلك كان السبب في رفضه.

بينما هاجم آخرون نظام قبول الجامعات ذاته وانتقدوه بشدة.


آراء الخبراء والموجهين

وكانت التعليقات الأكثر عمقًا هي التي أشارت إلى أن الجامعات تبحث عن مرشحين يظهرون شغفًا حقيقيًا للتعلم واحتمالية التخرج، بينما ظهرت مقالهة ياديغاري وكأنه بالكاد أقنع نفسه بالالتحاق بالجامعة.

حتى غاري تان من Y Combinator شارك بتجربته على X، حيث قال إنه أيضًا تعرض للرفض والانتظار في طلبات الجامعات لأنه أعاد كتابة مقالته بعد قراءة فلسفة آين راند في “نافورة الرأس”، ولكنه نجح في الالتحاق بجامعة ستانفورد.


خطوات ياديغاري القادمة

قال ياديغاري لـ TechCrunch إنه لا يزال يحاول تحديد خطواته القادمة، وكان مفتونًا بالردود التي تلقاها. وأضاف:

“كان من المثير رؤية وجهات النظر المختلفة، لكنني في النهاية لن أعرف أبدًا سبب رفضي. عندما كتبت مقالتي، كنت آمل أن تراها لجان القبول صادقة، لأن الصدق هو كل ما أريده.”

وأضاف أن النجاح في الأعمال ليس أعظم إنجاز في حياته التي لم تتجاوز 17 عامًا، حيث أدرك أن الحياة ليست فقط عن النجاح المالي، بل عن العلاقات والانتماء إلى مجتمع أكبر.

شارك الان
Exit mobile version